أفضل 3 أفلام مصرية غيرت في القانون المصري تعرف عليها
يُقدم الفن دائماً رسالة سامية، محاولًا تسليط الضوء على العديد من المشاكل والقضايا الاجتماعية، وتسعى إلى تحليلها وإيجاد الحلول لها. هناك العديد من الأعمال الفنية التي نجحت في تحليل ومعالجة هذه الأخطاء الاجتماعية. وسنستعرض في هذا المقال بعض هذه الأعمال التي كان لها تأثير قوي على الحياة الاجتماعية واستطاعت تغيير بعض بنود القانون المصري، وأنصفت أبطالها.
من الأفلام المصنفة ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السنما المصرية وفقًا لموقع IMDb حسب قائمة أجراها النقاد السينمائيين عام 1996:
فيلم جعلوني مجرما عام 1954
من بطولة: فريد شوقي، ويحيى شاهين، وهدى سلطان، ومن إخراج عاطف سالم.
تدور أحداث الفيلم حول طفل توفي والده ورعاه عمه، ولكنه إستولي على ثروته وأودعه في إصلاحية الأحداث. حاول الطفل العمل والبدء من جديد بعد خروجه ولكنه واجه صعوبات بسبب نظرة المجتمع له.
صدر عقب عرض هذا الفيلم قانون مصري ينص على الإعفاء من السبقة الأولى في الصحيفة الجنائية، حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة.
فيلم أريد حلا عام 1975
من بطولة: فاتن حمامة، ورشدي أباظة، وأمينة رزق، ومن إخراج سعيد مرزوق.
يتناول الفيلم فكرة المشاكل الزوجية التي تطلب الزوجة الطلاق بسببها ولكن الطلاق لا يتم بسهولة بسبب تعنت الزوج وعدم رغبته في الطلاق.
ساعد الفيلم في إعادة النظر في قوانين الأحوال الشخصية، والسماح للمرأة المصرية بحق الخلع، والتخلي عن زوجها، بشرط التخلي عن جميع مستحقاتها وحقوقها المادية.
فيلم باب الحديد 1958
من بطولة: فريد شوقي، وهند رستم، ومن إخراج يوسف شاهين.
يتناول الفيلم فكرة إقامة نقابة عامة للشيالين، وبالفعل تأسست النقابة عقب عرض الفيلم بسنوات قليلة
إليكم رابط بقائمة أفضل أفلام السينما المصرية وفقا لاستفتاء النقاد السينمائيين